إن حماية الطفل وحقوقه أصبحت تتصدر اهتمامات الدول المعاصرة وعيا بكونه عماد ومستقبل هذه الدول وأساس رأسمالها البشري ومشروعها التنموي، وهو ما تم التأكيد عليه في مختلف الاتفاقيات الدولية ذات الصلة على رأسها اتفاقية حقوق الطفل التي تعتبر ميثاق الدول لتنشئة الأطفال على النهج السليم، علما أن الشريعة الإسلامية السمحاء كانت سباقة للذود عن حقوق الطفل ومصالحه منذ اللحظات الولى لوجوده في بطن أمه وإلى غاية بلوغه سن الرشد.
مقتطف من كلمة السيد الحسن الدكاك، الوطيل العام للملك لدى محكمة النقض